انطلقت اليوم في نواكشوط، فعاليات دورات تكوينية في مجال التغطية الإعلامية المهنية للانتخابات، تنظمها قناة مركز التكوين التابع لقناة “الموريتانية” التلفزيونية، وذلك بإشراف كل من وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي و وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان وكالة.
تهدف هذه الدورات، التي تستمر ثلاثة أيام، إلى تكوين وتأطير طواقم الإعلاميين في شبكة “الموريتانية” في مجال تغطية الانتخابات وفق المعايير المهنية لضمان جودة المحتوى الذي تبثه على مختلف قنواتها.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الدورات ستمكن الصحفيين من القيام بدورهم على أكمل وجه في تغطية الانتخابات.
وبين رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية أن الدور المنوط بالإعلامي هو تنوير وتثقيف المواطنين بالمعلومات حتى يعبروا عن إرادتهم الحرة.
من جهته أعرب نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن سعادته بحضور حفل انطلاق فعاليات هذه الدورة، مؤكداً استعداد اللجنة لتزويد الصحافة بالمعلومات الدقيقة من أجل تنوير المواطن.
وأشادت المديرة العامة لقناة “الموريتانية” بما حققته موريتانيا في مجال حرية التعبير وحرية المبادرة، مؤكدة أن هذه الدورات التكوينية تأتي لتحسين خبرة العاملين بقناة الموريتانية وتزويدهم بالمعارف المتجددة في مجال الإعلام والاتصال لضمان جودة المحتوى الذي تبثه على مختلف قنواتها.
وأكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية أن الحصول على المعلومة الجيدة في غاية الأهمية حتى يتسنى لكل المواطنين الولوج للحقيقة التي على أساسها يمكنهم تحديد اختياراتهم.
وتأتي هذه الدورات التكوينية في إطار الجهود المبذولة لضمان انتخابات شفافة ونزيهة في موريتانيا، وتعزيز دور الإعلام في تعزيز الوعي الانتخابي وتثقيف المواطنين.