كل عاقل يدرك ان إمريكا واكثرية دول الغرب يشتركون في احتلال إسرائيل لفلسطين ويشتركون في كل جراىمها منذو بدئ الهجرة إلى فلسطين في بداية القرن العشرين اشتركوا في.تثبيت وقيام المستعمرات وقمع الإنجليز كل الانتفاضات والثورات التي تتالت الواحدة تلو الاخرى ،وكان اقواها واكثرها انتشارا وجذرية ماوقع ١٩٣٦ وتطلب إيقافها والتغلب عليها من التقتيل والفظائع مايشيب له راس الوليد ،ومن القادة
الأبريطانيين الذين ارتكبو تلك الجرائم،القائد الإبريطاني الشهير مونت غومرى ،ففى مذكراته يذكر كيف كلف بالمهمة وقوله في بداية مباشرته لها ان إطفاء الانتفاضة هو بقتل أهلها!!
ويعلم الجميع المذابح التى اقترفتها العصابات الصهيونية بدعم المخابرات الإنجليزية وكيف تم قلع السكان من مساكنهم ومزارعهم وطردهم ،وتذبيح القرى بكاملها ،وإرسال عشرات آلاف الاسر التى نجت إلى الدول المجاورة ،تكدسوا بلا مساكن وبلا وسائل للعيش في الاردن وسوريا ولبنان ،وكل الدول العربية مشاركة ومتآنرة او صامتة كان ما يقع لايقع في بشر من نفس نوع اهل الارض كلهم
ولقد كانت مراحل زرع إسرائيل وطرد سكان فلسطين.وتشريدهم بواسطة الفظائع والمذابح في مراحل حكم ابريطانيا لفلسطين وفي المنطقة كلها ،لقد كان نظام السعودية في بداياته وتكونه توسعه يتلقى منها الدعم والمساندة ورافقته في جميع مراحل تطوره ،واشرفت على المشيخات كلها في الخليج من البحرين الاكثر عراقة ،إلى المشيخات المتصالحة ،وهي الإمارات الحالية وقطر،و كانت في جنوب اليمن وتسيطر على الجزر اليمنية في البحر الأحمر. وابريطانيا هي التي انشات الأردن واستمرت تسيطر على جيشه ،حتى وقت قريب..
وعند نهاية الحرب العالمية الثانية واستلام إمريكا قيادة الغرب المنتصر بدات الامور من حيث اوصلتها ابريطانيا واستمرت بنفس السياسات هي ودول الغرب كلها فلم تهتم إمريكا ولا الدول الغربية إلا بمصالح إسرائيل وظلت تحرسها وتزيل الاشواك من طريقها وتمهد لها القوة والتوسع ،واستخدمت مجلس الأمن خدمة لها ودفاعا عن اعمالها فمكنتها من صناعة الاسلحة النووية بمساعدة فرنسا وجعلته امرا واقعا لا يتناوله كلام مئات الرؤوس النووية تهدد المحيط العربي ولا أحد يتحدث عن الموضوع ولا أحد يعارضه ،
لقد اعلنت الامم المتحدة عشرات القرارات لنيل العرب جزءا من حقوقهم كلها لم تفد أمام مواقف إمريكا والدول الغربية وفي مجلس الامن لم تترك إمريكا قرارا واحدا يمر فبقيت إسرائيل تعمل ماتشاء وتضطهد كما تشاء وتقتل كما تشاء عشرات العلماء قتلتهم إسرائيل في كل دول العالم ولم تلام ،وعشرات المناضلين قتلوا بدم بارد في فلسطين وفي مختلف دول العالم في تونس وفي لبنان وفي سوريا ولامن يتحدث ، ولامن يسال ،وعندما لم تسمح إسرائيل للفلسطنيين في آقامة دولتهم ،على جزء من اراضيهم في الضفة الغربية والقدس وغزة ،وقامت إسرائيل باحتلال تلك المناطق ١٩٦٧ لم يبدى الغرب وإمريكا اعتراضا على فعلها!!!
إن إمريكا والغرب لايهمهم عدل ولا إنصاف ولاحق ولا مواقف إنسانية ،فالإبادة والحصار والتقتيل في العالم كله لايجوز وفي فلسطين تشرف أكبر دول الغرب الدولة مقر الامم المتحدة ومجلس الامن وصندوق النقد الولى والبنك الدولى سيدة الدول الاغنى وسيدة حلف الاطلسي وسيدة العالم الليبرالى في جميع اوربا وفي كندا واليابان واستراليا ونيزلندا وكوريا هذه الدولة قررت إهانة العرب والمسلمين.وسلبهم حقهم وفرض ظلم إسراىيل عليهم قبل من قبل ورفض من رفض!!!
فهل هذ الواقع الأليم المليء بالظلم يجوز لنا كعرب وكمسلمين التسليم لإمريكا وتوابعها بقتلنا وطردنا من أرضنا وانتزاع حقنا في ديارنا ومزارعنا وسمائنا وارضنا ومياهنا؟!ام أن فظاعة وغشامة وسوء هذه الاعمال يبعث على المزيد من التصميم والعزم والحزم لاستخلاص حقوقنا ؟!
ن الواجب يفرض علينا توحيد صفوفنا وتاجيل كل خلاف مع اية جهة او اية دولة وقبول كل نقاط الاتقاء مع البعيد والقريب حتى نخلق ظرف مواجهة آمريكا والغرب فهؤلاء اعداؤنا الذين لا عدو لنا سواهم مادمنا لم ننته منهم ،إن التعاون مع إمريكا وابريطانيا وحلفاءهم خيانة فيجب إعلان ذلك واضحا صريحا ،وإن التعاون مع شركات الاعداء وشراء بضائعهم مشاركة في قتل الغزيين وإبادتهم ،فيجب تعبئة الجماهير و إنهاء الميوعة والازدواجية فلن ينفع الامة إلا مواجهة أعدائها بما يستحقون ..إمريكا عدوتنا وابريطانيا والغرب جزء من حلف إسرائيل هي قلبه وإمريكا قائدته،،فاي تاخر في بدئ المواجهة و العمل لفتح عيون الشعب لاسترداد كرامته يعتبر تخاذلا ودناءة فلانامت عيون الجبناء.
التراد بن سيدى