حظيت قرارات تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في السنغال في 24 مارس 2024، بترحيب واسع من قبل الاتحادين الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بعد أسابيع من أزمة سياسية على خلفية قرار الرئيس ماكي سال تأجيل الاستحقاقات.
وفيما يلي تفاصيل ردود الفعل الدولية:
الاتحاد الأفريقي:
- أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، في بيان رسمي، عن ترحيبه بـ “الحل السلمي لأزمة المؤسسات في السنغال”، واعتبر أن تحديد موعد الانتخابات في 24 مارس “يعكس تجذر وصلابة الديمقراطية في السنغال التي تفخر بها إفريقيا دائماً”.
الاتحاد الأوروبي:
- رحبت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية نبيلة مصرالي بقرارات المجلس الدستوري والرئاسة السنغالية، وأشادت بالتقاليد الديمقراطية وسيادة القانون في السنغال من خلال مؤسساتها.
الولايات المتحدة:
- أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صادر عن مكتب الشؤون الأفريقية، “أخذها علماً بقرار السنغال تنظيم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المؤجلة في مارس”، وعبرت عن دعمها لـ “عملية انتخابية حرة ونزيهة وشفافة”.
تحليل:
- يُعدّ هذا الترحيب الدولي الواسع مؤشراً إيجابياً على استقرار الأوضاع في السنغال، وحرص المجتمع الدولي على دعم العملية الانتخابية وضمان سيرها بشكل سلس ووفقاً للمعايير الديمقراطية.
- يُؤكّد هذا التوافق الدولي على أهمية احترام التزامات السنغال الديمقراطية، وحرصها على إنجاز عملية انتقال سلمي للسلطة.
- تُمثّل هذه الخطوة علامة فارقة في مسار الأزمة السياسية في السنغال، وتُعزّز التوقعات بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة تُلبي تطلعات الشعب السنغالي.