عبّر سكان مقاطعة توجنين عن استيائهم من الإجراءات الجديدة التي قامت بها السلطات، والتي أدت إلى إغلاق ملتقى طرق وقفة توجنين في إطار مشروع “انسيابية المرور” بالعاصمة نواكشوط. يعتبر هذا الملتقى نقطة تجمع مهمة للباعة المتجولين، حيث كانت جنبات الطريق تشكل سوقًا صغيرًا لهم.
وتحدث العديد من المتضررين لوكالة الأخبار المستقلة، مشيرين إلى أنهم فقدوا مواقع عرض بضائعهم، مطالبين السلطات بالتفاوض معهم قبل تنفيذ المشروع وإيجاد بدائل.
مريم محمود، إحدى البائعات، أكدت أنهم لا يعارضون توسيع الطرق، لكن هذا الإجراء ألقى بهم في حالة من الفوضى، حيث كانت أعمالهم تمثل مصدر دخلهم الوحيد. ودعت الجهات المعنية إلى الإنصاف، مشددة على أن الكثير منهم يعيلون أسرًا بحاجة إلى الدعم.
من جانبهم، اعتبر بعض المواطنين أن إغلاق الملتقى هو خطوة في صالح المجتمع، مشيرين إلى المخاطر المرتبطة بالعمل على جنبات الطريق، ولكنهم أشاروا إلى ضرورة توفير أماكن بديلة للباعة المتجولين.
في الأثناء، أعلنت سلطة تنظيم النقل الطرقي عن إغلاق جزء من طريق الأمل في توجنين لأعمال متعلقة بمشروع حركية نواكشوط أفق 2026، مما زاد من استياء السكان.