أعلن الرئيس السنغالي بشيرو ديوماي فاي اليوم الخميس عن حل الجمعية الوطنية، مع تحديد 17 نوفمبر المقبل موعدًا لإجراء انتخابات تشريعية.
تأتي هذه الخطوة وسط أزمة متصاعدة بين البرلمان والحكومة، خاصة بعد تصريحات الوزير الأول عثمان سونغو الأسبوع الماضي، حيث تعهد بحل البرلمان. في مقطع فيديو متداول، صرح سونغو بأنه لن يكون هناك ملتمس رقابة قبل 12 سبتمبر، مما زاد من حدة التوتر السياسي.
الأزمة ارتبطت بالصراع المستمر بين ائتلاف الأغلبية في الجمعية الوطنية والحكومة، حيث تعاني حكومة سونغو من غياب الأغلبية البرلمانية.