أعلن وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك أن موريتانيا ستظل ملتزمة خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي بالعمل على إصلاح الحوكمة الدولية، وخاصة على مستوى مجلس الأمن، لضمان احترام مبادئ القانون الدولي بشكل عادل ومنصف.
وأوضح الوزير أن رئاسة موريتانيا للاتحاد ترتكز على مبادئ أساسية تشمل تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء لتحقيق أهداف الاتحاد بفعالية أكبر. وأشار إلى أن تضافر الجهود وتكاملها بين الدول الأعضاء هو شرط أساسي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد ولد مرزوك أن الجهود المبذولة ستكون غير كافية دون تعزيز الابتكار والبحث العلمي، مشدداً على أن الاستثمار في رأس المال البشري، وخاصة الشباب، هو مفتاح المستقبل.
وأبرز الوزير أن القضايا الأمنية والسلام من أهم التحديات التي تواجه قادة القارة، موضحاً أن الرئيس غزواني يضع على رأس أولوياته التعاون مع القادة الأفارقة لتعزيز السلام والأمن، وإيجاد حلول فعالة للنزاعات الداخلية في إفريقيا، بالإضافة إلى تطوير سبل الوقاية من النزاعات في المستقبل.
