عبّر المواطن عبد الوهاب ولد الخليل، من مقاطعة عدل بكرو بولاية الحوض الشرقي، عن معاناة سكان قرى تافلالت نتيجة انتشار ظاهرة سرقة الأبقار.
وأوضح ولد الخليل أن غالبية المتضررين هم من فقراء هذه القرى، حيث فقد بعضهم جميع ما يملك، بينما تعرض آخرون لسرقات متنوعة من الأبقار.
وأكد أن العصابة المسؤولة عن هذه السرقات لا تقوم ببيع الأبقار المسروقة في أسواق المقاطعة أو الولاية، حيث يعرف معظم سكان المنطقة “علامة” كل مجموعة. ورجّح ولد الخليل أن تكون الأبقار المسروقة قد ذُبحت وبيع لحمها في الأسواق، مستبعدًا بيعها في ولايات نائية أو في الأسواق المالية بسبب الاضطرابات الأمنية هناك.
وطالب ولد الخليل السلطات، بدءًا من حاكم مقاطعة عدل بكرو وصولاً إلى الرئيس محمد ولد الغزواني، بالتحقيق في أمر هذه “العصابة” وكشف هويتها والقبض عليها لمنع تكرار هذه السرقات.