أفاد تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي أن حوالي 656,652 شخصًا في موريتانيا، أي ما يعادل 14.33% من السكان، سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال موسم الجفاف لعام 2024.
مناطق الأكثر عرضة:
- ولاية الحوض الشرقي: من المتوقع أن يواجه حوالي 92,800 شخص في هذه الولاية وحدها انعدام الأمن الغذائي، وسيصل مستوى الأزمة إلى “المرحلة 3”.
- مناطق أخرى: تشمل المناطق الأخرى الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي ولايات:
- الحوض الغربي
- گورگول
- لبراكنة
- اترارزه
أسباب انعدام الأمن الغذائي:
- الجفاف: يُعدّ الجفاف أحد العوامل الرئيسية التي تُسبب انعدام الأمن الغذائي في موريتانيا، حيث يؤثر على الإنتاج الزراعي ويُقلّل من توفر الغذاء.
- الفقر: يُعدّ الفقر أيضاً من العوامل الرئيسية التي تُساهم في انعدام الأمن الغذائي، حيث يُحرم العديد من الناس من القدرة على شراء الغذاء الكافي.
- الصراعات: تُؤدّي الصراعات إلى نزوح السكان وتعطيل سبل العيش، مما يُفاقم من انعدام الأمن الغذائي.
التأثير على السكان:
يُمكن أن يُؤدّي انعدام الأمن الغذائي إلى العديد من العواقب الوخيمة، بما في ذلك:
- سوء التغذية: يُعاني الأطفال من سوء التغذية بشكل خاص، ممّا يُؤثّر على نموّهم وتطورّهم.
- الأمراض: يُصبح الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي أكثر عرضة للأمراض.
- الموت: في الحالات الشديدة، يُمكن أن يُؤدّي انعدام الأمن الغذائي إلى الموت.
الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الأزمة:
- برنامج الأغذية العالمي: يعمل برنامج الأغذية العالمي على توفير المساعدات الغذائية للمحتاجين في موريتانيا.
- الحكومة الموريتانية: تُقدّم الحكومة الموريتانية أيضاً المساعدات للمتضرّرين من انعدام الأمن الغذائي.
- المنظمات غير الحكومية: تعمل العديد من المنظمات غير الحكومية على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في موريتانيا.
الاحتياجات:
هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات من أجل التخفيف من حدة الأزمة الغذائية في موريتانيا.
الدعوة للعمل:
ندعو جميع الجهات الفاعلة إلى التعاون من أجل دعم الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الأزمة الغذائية في موريتانيا، وضمان حصول جميع الأشخاص على الغذاء الكافي.
