أكد المدير العام لميناء خليج الراحة، الطالب سيد أحمد، أن مشروع عصرنة الميناء الذي انطلق بتمويل ألماني سيُحوّله – في غضون سنتين – إلى أحد أهم الموانئ في شبه المنطقة.
متابعة دولية ومكونات متعددة:
وأوضح ولد سيد أحمد – خلال حديث له في إفطار نظمه الميناء ليلة البارحة – أن المشروع لديه متابعة من مكتب دولي، مضيفا أنه يتضمّن تحديث المنشآت المينائية، وإنشاء مئات المخازن، وشبكة طرقية، وصرف صحي داخل الميناء.
توسعة المساحة وتخفيف الضغط:
وأكد ولد سيد أحمد حصولهم على موافقة من السلطات العليا بضمِّ منطقة “البونتيه” و”التركه” إلى الحيّز الجغرافي للميناء كتوسعة لتخفيف الضغط الحاصل، مردفا أن الأيام القادمة ستعرف بدأ الخطوات العملية لتطبيق القرار.
التحديات:
كما نبّه ولد سيد أحمد إلى أن الاكتظاظ يعدّ من أكبر التحديات التي تواجه الميناء، مؤكدا أن التوسعة ستساعد في حلّ هذه المشكلة.
الخلاصة:
يُعدّ مشروع عصرنة ميناء خليج الراحة خطوة هامّة نحو تحويله إلى مركز إقليمي للتجارة والصيد، مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الموريتاني بشكل عام.