أدانت نقابات التعدين الأحداث التي وقعت في منطقة الشكات شمال البلاد بين المنقبين ورجال الأمن الذين كانوا يؤمنون شركة “آميرال ماينغ” الإماراتية الروسية، ووصفتها بأنها نتيجة “تغول التعدين الصناعي على الأروقة المخصصة للتعدين الأهلي”.
وأكدت النقابات على تحذيرها سابقًا من مخاطر هذا التغول، وشددت على أن المنقبين لا يمكن أن يكونوا فئران تجارب، وطالبت الدولة بحماية مقالع المنقبين التقليديين من “صولة الشركات الصناعية ورجالات النفوذ”.
وربطت النقابات بين الأحداث التي وقعت في منطقة الشكات وتجاهل الجهة الوصية على التنقيب التقليدي (وزارة، إدارة، وسلطات إدارة محلية) للنقابات وعدم إشراكها في القرارات المصيرية للتنقيب.
واستنكرت النقابات استخدام القوة العمومية بشكل مفرط لتنفيذ أجندة شركة “آميرال ماينغ” الهادفة إلى الاستيلاء على مجاهر المنقبين بشكل قسري.
ودعت الدولة إلى إشراكها في رسم السياسات المتعلقة بالقطاع باعتبارهم أهل الاختصاص، وطالبت الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل السريع والعاجل لحماية ما تبقى من المناطق المخصصة للتعدين الأهلي.
ودعت النقابات المنقبين إلى التحلي بالمسؤولية والدفاع عن حقوقهم بالطرق القانونية.