دعت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي إلى الاستعداد لتجربة تدريس اللغات الوطنية كجزء من التدابير المتخذة تحضيرًا للعام الدراسي المقبل. ووفقًا لتعميم صادر عن الوزارة اليوم، فإن الولاة مطالبون بتفقد المؤسسات التعليمية والتأكد من توفر الكميات الكافية من الأدوات والمعدات لضمان افتتاح متكامل للعام الدراسي، بالإضافة إلى وضع خطة لتعميم هذه الإجراءات.
وتشمل التدابير العاجلة إلزام المديرين والمفتشين بالحضور المستمر في مؤسساتهم، وتنظيم حملات توعوية لضمان حضور التلاميذ في أول يوم دراسي وهم يرتدون الزي المدرسي للمرحلة الابتدائية.
كما تضمنت الإجراءات إصدار مذكرة التحويل بين المقاطعات بمجرد صدورها على المستوى الجهوي، وتصحيح أوضاع التلاميذ اعتبارًا من 30 سبتمبر، تمهيدًا لبدء العام الدراسي في 7 أكتوبر.
ومن بين الإجراءات الأخرى، إعداد خطة لمتابعة وتأطير العام الدراسي واستغلال الموارد البشرية والرقمية، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة لغياب وحضور الطاقم التدريسي مع تقديم تقارير دورية إلى الوزارة حول ذلك.