في إعلان مهم مساء اليوم السبت بقصر المؤتمرات القديم، أعلن النائب البرلماني العيد ولد محمدن ترشحه لرئاسة موريتانيا في الانتخابات المقبلة لعام 2024.
وفي خطابه أثناء ترشحه، ركز ولد محمدن على الحاجة الماسة لوضع استفسار جوهري: لماذا لا تزال موريتانيا، بعد 63 عاماً من الاستقلال، تعاني من نفس الصعوبات؟
وشدد على أن موريتانيا لا تزال في طليعة القوائم الخاصة بالتنمية، بينما تتصدر قوائم الفساد والفقر وضعف المؤسسات.
واستنكر ارتفاع معدلات الأمية وانتشار الفقر المدقع بين سكان موريتانيا، مشيراً إلى انعدام البنية التحتية وتدهور المدارس العامة التي كانت تهدف لبناء المواطنة والهوية الوطنية.
وأكد على أهمية تخفيف الاعتماد الكبير على الخارج في مجالات مثل الصحة والتغذية، مشيراً إلى أعداد كبيرة من المواطنين الذين يسافرون للعلاج في الخارج.
كما أشار إلى تأثير الأزمات الدولية على الأسعار والموارد والسلع، وتضييق مساحات الأمل والتطلعات لدى الشباب والطبقات المهمشة.
ختم ولد محمدن خطابه بتأكيد أن موريتانيا تستحق واقعًا أفضل وأنه يمكن تحقيق ذلك من خلال جهود مشتركة وتفاني في العمل.