وصلت بعثة من إدارة الرقابة المصرفية في البنك المركزي الموريتاني إلى موريبوصت في مهمة تفتيش مالي. تبدأ البعثة مهمتها بعد يومين من نشر تقارير تتعلق بقروض تجاوزت قيمتها 11 مليار أوقية قديمة منحتها موريبوصت في الفترة الأخيرة.
وكانت هذه القروض قد استفادت منها شركات تجارية وأفراد خاصون، حيث ذُكر أن جزءًا منها يتعلق برواتب مقدمة، وتُصف مبالغ تصل إلى 500 مليون أوقية قديمة بأنها رواتب غير متوقعة للاسترداد.
ووفقًا لتحقيق الأخبار، أظهر النظام الإلكتروني لشركة موريبوصت عدم امتثال هذه القروض للشروط القانونية، فيما دافع عنها المدير بقوة وأكد على أهميتها.