نواذيبو على موعد مع اجتماع هام لمجلس الوزراء

كشفت مصادر رسمية رفيعة لوكالة الأخبار أن العاصمة الاقتصادية نواذيبو تستعد لاحتضان اجتماع لمجلس الوزراء مطلع مارس القادم.

يُعد هذا الحدث هامًا بالنسبة للمدينة، حيث يُمثل فرصة للتعريف بمشاكلها وتطلعات ساكنتها.

يتوقع أن يناقش الاجتماع قضايا تهم المدينة، منها:

  • الصيد البحري:

    • يُعد قطاع الصيد البحري من أهم القطاعات الاقتصادية في نواذيبو، حيث يُشكل مصدر رزق للعديد من سكان المدينة.
    • يتوقع أن يُناقش الاجتماع التحديات التي تواجه هذا القطاع، مثل نقص السفن والعمالة الماهرة.
    • يُتوقع أيضًا أن يُناقش الاجتماع سبل تطوير هذا القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني.
  • البحارة:

    • يُعد البحارة من أهم الفئات الاجتماعية في نواذيبو، حيث يُشكلون عنصرًا أساسيًا في قطاع الصيد البحري.
    • يتوقع أن يُناقش الاجتماع ظروف عمل البحارة، مثل الأجور وظروف السلامة.
    • يُتوقع أيضًا أن يُناقش الاجتماع سبل تحسين ظروف عمل البحارة ورفع مستوى معيشتهم.
  • حركة البواخر:

    • تُعد نواذيبو ميناءً هامًا على ساحل المحيط الأطلسي، حيث تستقبل العديد من البواخر سنويًا.
    • يتوقع أن يُناقش الاجتماع سبل تحسين حركة البواخر في ميناء نواذيبو.
    • يُتوقع أيضًا أن يُناقش الاجتماع سبل جذب المزيد من الاستثمارات إلى ميناء نواذيبو.
  • قضايا تهم سكان المدينة:

    • يتوقع أن يُناقش الاجتماع قضايا تهم سكان نواذيبو، مثل التعليم والصحة والبنى التحتية.
    • يُتوقع أيضًا أن يُناقش الاجتماع سبل تحسين الخدمات المقدمة لسكان المدينة.

يجري التحضير حاليًا لضمان إنجاح هذا الاجتماع.

عقد والي الولاية ماحي حامد مساء اليوم الإثنين اجتماعا بمجمل رؤساء المصالح العمومية والأجهزة الأمنية، وكبريات المؤسسات الاقتصادية، ناقش معهم الموضوع، وبدأ بالفعل التحضير الميداني لترتيبات التحضير للمجلس.

ووفق مصادر فإن السلطات قررت عقد اجتماعا موسعا مساء الأربعاء بالفاعلين والوجهاء والمجتمع المدني والأحزاب لإطلاعهم على مستجدات اجتماع مجلس الوزراء المتوقع.

وسبق أن احتضنت العاصمة الاقتصادية نواذيبو في 2007 اجتماع مجلس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

يُتوقع أن يكون هذا الحدث ذا فائدة كبيرة لمدينة نواذيبو، حيث يُساهم في تنمية المدينة وخلق فرص عمل جديدة وتحسين ظروف معيشة سكانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى