أعلن الرئيس السابق لحزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيس مجلسها الوطني، محمد الحافظ إسماعيل، والأمين العام المساعد للحزب محمد فال محمادي، انسحابهما من الحزب، مؤكدين التزامهما بالمبادئ والأهداف التي تأسس عليها. في بيان مشترك، أعرب القياديان عن احترامهما لجميع مناضلي الحزب وقياداته، معربين عن أملهما في لقاء الجميع في ساحات العمل الوطني للنهوض بالوطن والشعب.
أوضح القياديان أن قرار الانسحاب جاء “بحثاً عن أداة تمكننا من العمل من أجل تحقيق الأهداف والرؤى الوطنية التي آمنا بها”. وذكرا أن التحالف الشعبي التقدمي ضم منذ 2003 قوى وطنية جادة اجتمعت على أساس برنامج وطني تضمن رؤى تقدمية.
وأشار البيان إلى وجود صعوبات داخلية عرقلت تطور الحزب نحو الأهداف المرسومة، وجعلته غير قادر على النهوض بدوره في الساحة السياسية. كما أكد القياديان أن هذه الصعوبات تجسدت أساسا في طريقة إدارة الهيئات القيادية العليا للحزب، مع بذل جهود كبيرة للتغلب عليها دون جدوى.