احتج عدد من تجار التجزئة صباح اليوم الجمعة في ساحة الحرية، تعبيراً عن تضررهم من اتفاق خفض الأسعار الذي تم توقيعه مؤخراً، مطالبين الحكومة بإنصافهم ومراجعة الاتفاق.
وأكد ممثل تجار التجزئة، أوداعة أعمر، في تصريح صحفي: أن الهدف من الوقفة الاحتجاجية هو إيصال مظلمتهم إلى الرئيس محمد ولد الغزواني وحكومته، ممثلة بالوزير المختار ولد اجاي والوزارة المعنية، مشيراً إلى أنهم لم يُشركوا في أي مرحلة من مراحل إعداد هذا الاتفاق.
وأوضح أن التجار ليسوا ضد تخفيض الأسعار لصالح المواطنين، لكنهم يرفضون أن يكونوا ضحايا لقرار لم يشاركوا في صياغته. وطالب الوزارة بمراجعة الاتفاق مع تجار الجملة، بما يضمن لهم هامش ربح يسمح لهم بتوفير البضائع.
وأضاف خيري محفوظ أن الاتفاق الحالي يمنحهم هامش ربح ضئيل، لا يتجاوز 750 أوقية قديمة مقابل 50 كيلوغراماً من السكر، و400 أوقية قديمة مقابل 20 لتراً من الزيت، دون مراعاة لتكاليف النقل والضرائب.
وأكد خيري أن التجار لا يسعون لهامش ربح يضر بالمواطن، بل يدعون لدعم الأسعار من قبل رجال الأعمال لتحقيق الاستقرار وضمان هامش ربح يغطي تكاليفهم اليومية.