أعلنت شركة BP وصول سفينة الغاز الطبيعي المسال العائمة (FLNG) إلى وجهتها على الحدود البحرية لموريتانيا والسنغال، وذلك في إطار مشروع آحميم الكبير (GTA) للغاز الطبيعي المسال المشترك بين البلدين.
ووصف إميل إسماعيلوف، نائب الرئيس الأول لشركة بي بي في موريتانيا والسنغال، الوصول الناجح والآمن لسفينة FLNG بأنه “خطوة أخرى إلى الأمام للمرحلة الأولى من GTA”، مؤكدًا على التزام فريق الشركة وشركائها بتسليم المشروع بأمان.
وأشار إسماعيلوف إلى التحديات التي واجهها المشروع، بما في ذلك جائحة كورونا، مشيدًا بجهود الفريق الذي نجح في إنجاز هذا المشروع الهندسي الكبير.
وأكد إسماعيلوف على تركيز الشركة على استكمال المشروع بأمان وبدء فصل جديد في مجال الطاقة في موريتانيا والسنغال.
وتعد سفينة FLNG مكونًا أساسيًا لمشروع GTA، حيث ستقوم بمعالجة الغاز الطبيعي المسال وإنتاجه من الخزانات الموجودة في المياه العميقة، على بعد حوالي 120 كيلومترًا قبالة الشاطئ.
ومن المتوقع أن تنتج المرحلة الأولى من المشروع حوالي 2.3 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، مما سيساهم في تحويل موريتانيا والسنغال إلى مركز عالمي للغاز الطبيعي المسال.
ويُعدّ مشروع GTA مشروعًا مبتكرًا من المتوقع أن ينتج الغاز الطبيعي المسال لأكثر من 20 عامًا، مما سيعزز اقتصاد البلدين ويُحسّن من مستوى معيشة المواطنين.
