بدأ المسؤولون في مشروع مخصص لإدارة المياه والأمن المناخي وبناء السلام في مالي وموريتانيا والسنغال، اليوم الأربعاء بداكار، اجتماعا لصياغة الوثيقة النهائية لهذه المبادرة الدولية، التي ترعاها الأمم المتحدة.
الوثيقة التي سيتم الكشف عنها، بعد غد الأربعاء، ستكون بمثابة إطار تنظيمي للاستثمار في مجال إدارة المياه في المناطق الحدودية، بين الدول الثلاث.
ويناقش المسؤولون اليوم في داكار الاتجاهات الاستراتيجية للمشروع متعدد الأطراف، كما سيضعون اللمسات النهائية على الوثيقة التي سيتم تنفيذ المشروع من خلالها.
وتنص الوثيقة حسب وكالة الأنباء السنغالية، على أن إدارة المياه لا تزال قضية حاسمة في المناطق الحدودية بين البلدان الثلاثة، كما تطرح عددًا من التحديات، بما في ذلك الوصول المستدام والشامل والسلمي إلى الموارد، في سياق تتفاقم فيه آثار تغير المناخ