ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات العنيفة في السنغال إلى ثلاثة أشخاص، بعد وفاة شاب في ربيعه التاسع عشر، مساء السبت.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر طبي حجبت هويته، إن الشاب توفي في وحدة العناية المركزة، متأثرا بإصابته في الرأس، خلال الاحتجاجات في مدينة زيغينشور الواقعة جنوب البلاد.
وقال منسق حزب “باستيف” المعارض في زيغينشور عبدو ساني إن عدة أشخاص أصيبوا بجروح حرجة خلال التظاهرات وتوفي أحدهم.
وشهد الأسبوع الجاري مقتل طالب جامعي يبلغ 22 عاما في سان لويس، وتاجر يبلغ 23 عاما في العاصمة دكار خلال تظاهرات ضد إعلان الرئيس السنغالي ماكي سال تأجيل الاستحقاق الرئاسي الذي كان مقررا في الخامس والعشرين فبراير الجاري.