في ثاني أيام أولمبياد الكيمياء الدولي بنسخته الـ56، المقام في الرياض بالمملكة العربية السعودية، يجري المشرفون ورؤساء وفود الفرق المشاركة استعداداتهم لترجمة الاختبار العملي الذي سيؤديه 333 طالباً وطالبة من 90 دولة في الأيام المقبلة.
سيتم ترجمة الاختبار العملي اليوم إلى أكثر من 50 لغة تتحدثها الدول المشاركة في الأولمبياد، تحت إشراف ومشاركة 260 متخصصًا عالميًا في مجال الكيمياء، وذلك لاعتماد النسخ النهائية من الاختبار قبل تسليمها للطلاب المتنافسين.
وكان مدربو ومشرفو الوفود قد قاموا مساء أمس بزيارة إلى المختبرات، وعقدوا اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاختبار العملي قبل اعتماده للترجمة.
تُقام فعاليات الأولمبياد هذا العام بتنظيم من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وجامعة الملك سعود، وبرعاية حصرية من الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”.
تُعنى أولمبياد الكيمياء الدولي بتعزيز التواصل الدولي في مجال الكيمياء، وتهدف إلى تحفيز الأنشطة الطلابية في هذا المجال من خلال تقديم حلول إبداعية للمسائل الكيميائية.
