شكا عدد كبير من منسقي حملات المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في مناطق متعددة من موريتانيا من بخل رجال الأعمال الداعمين للرئيس. وأكدوا أن العديد من أعمال الحملة تعطلت بسبب عدم جاهزية الحملة وتعثر صرف الميزانيات المخصصة.
يعاني المنسقون من ضعف شديد في لجان اللوجستيك واللجنة المالية، بالإضافة إلى ضعف أداء رجال الأعمال الذين شكلوا منسقيات جهوية ومقاطعة دون أن يظهر لها دور فعلي في العمل الميداني. الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين شكل منسقيات متعددة في كل مقاطعة وبلدية، وأعلن عدد من رجال الأعمال عن تبرعات مالية، بينما تعهد آخرون بتقديم خدمات في مجال الإعلام واللوجستيك.
رغم الظهور الإعلامي القوي لرئيس أرباب العمل زين العابدين ولد الشيخ أحمد في الحملة الرئاسية، فإن أداءه ورفاقه في الاتحاد من كبار الأثرياء ما زال دون المتوقع بالنسبة للجان العمل الميدانية. يظهر ضعف أداء رجال الأعمال بشكل كبير في العاصمة نواكشوط، حيث اختار عدد منهم قيادة حملات موازية دون التنسيق مع لجان العمل التابعة للحملة.
ورغم أن رجال الأعمال يعتبرون من أبرز المستفيدين من المشاريع الكبرى التي نفذها الرئيس الغزواني والتي كلفت الدولة الموريتانية مئات المليارات من الأوقية، إلا أنهم ساهموا في تجييش غضب الموريتانيين على النظام من خلال الرفع المتصاعد للأسعار وتدني مشاركتهم في أي نشاط اجتماعي لتخفيف الفقر
