خلال مهرجان شعبي في مدينة ألاك، أعلن المترشح للانتخابات الرئاسية بيرام ولد الداه ولد عبيد عن انتقادات حادة للنظام الحاكم، حيث أكد أنه فشل في تنفيذ وتحقيق برامج التنمية المخصصة للبلد.
ولد الداه ولد عبيد أشار إلى جملة من المشاكل التي تعاني منها موريتانيا، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وغياب فرص العمل، وتفاقم أزمة الهجرة. كما انتقد الوضع الصحي والتعليمي في البلاد، وأدان ارتفاع تكاليف المعيشة الذي يؤثر سلباً على حياة المواطنين.
وفي تصريح شجاع، وصف ولد الداه ولد عبيد نفسه بأنه أمل الشباب والنساء في موريتانيا، معبراً عن استعداده للقيام بالتغيير اللازم لتحسين أوضاع البلاد إذا انتخب رئيساً.
تعهد ولد الداه ولد عبيد بالعمل على حل الأزمات المتعددة التي تواجه موريتانيا، بما في ذلك العطش والنقص في الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، مما يعكس تحدياته الرئيسية في السعي إلى السلطة الرئاسية.