أقام المترشح للرئاسيات حمادي ولد سيدي المختار، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، مهرجانًا بمدينة كيفه مساء أمس، حيث تعهد بتقسيم ولاية لعصابة إلى ولايتين: ولاية لعصابة الغربية بعاصمتها باركيول، وولاية لعصابة الشرقية بعاصمتها كيفه.
وفي كلمته، أكد ولد سيدي المختار أن مشروع تواصل حين يصل للحكم سيمكن الأجهزة الأمنية من الحصول على الوسائل اللازمة لحفظ الأمن، مع التركيز على تزويد العسكر بكل ما يحتاجونه لحماية حدود البلد والدفاع عنها، مشيرًا إلى أن المنطقة تعيش في حالة ملتهبة تتطلب قيادة قوية.
وعد ولد سيدي المختار برفع الرواتب وتحسين ظروف المتقاعدين، بالإضافة إلى تحسين ظروف كافة الموريتانيين من خلال مشاريع تنموية حقيقية، مشددًا على أهمية تحقيق العدالة والديمقراطية لحماية أصوات الناخبين وتعزيز مشاركتهم الفعالة.
وأوضح أن مشروع تواصل هو الحل الوحيد لتحسين وضعية البلد وإنقاذ المواطنين من الأزمات المستمرة، معتمدًا في ذلك على قيم الإسلام والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ولد سيدي المختار إلى عدم رضا السكان عن الأوضاع الاجتماعية الراهنة والتفاوت الطبقي، مؤكدًا على ضرورة إصلاح شامل يحقق العدالة الاجتماعية ويوفر بيئة آمنة ومزدهرة لكافة الموريتانيين.