أفادت المصادر بنقل الدكتور عمار توري، المقيم في تخصص قسم أمراض النساء والتوليد، إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام.
تضمن الإضراب مشاركة الدكتور توري مع عدد من الأطباء المقيمين داخل مباني وزارة الصحة، بعد أيام من اعتصامهم السابق في الموقع نفسه.
الأطباء المقيمون يتهمون وزارة الصحة بالتسويف في تلبية مطالبهم المشروعة التي تهدف لتحسين ظروف عملهم وتوفير البيئة الملائمة لأداء واجبهم. كما يشكون من الإخلال باتفاق سابق وقع بوساطة سلك الأطباء بعد إضرابهم عن العمل.
رئيس المكتب التنفيذي لنقابة الأطباء المقيمين، الدكتور يحيى الطالب دحمان، أكد دخولهم في إضراب عن الطعام كجزء من خطواتهم الاحتجاجية أمام بوابة ديوان وزيرة الصحة، مؤكدًا أن مطالبهم تعتبر حقوقًا أساسية وليست مجرد مطالب تكميلية.
يعاني الأطباء المقيمون من ظروف استثنائية في موريتانيا بحسب الدكتور دحمان، مشيرًا إلى أن الوزارة لم تقدم سوى وعود بدون ضمانات، مما دفعهم للاستمرار في الاعتصام داخل مباني الوزارة منذ تسعة أيام، إضافة إلى الدخول في إضراب عن الطعام.