صرح المترشح للرئاسيات أوتوما سومارى، الذي مارس السياسة منذ 20 عاماً، أن دخوله هذا الميدان كان نتيجة عدم وجود من يمكنه تحقيق طموحاته الشخصية في مجال الإصلاح.
جاء ذلك خلال نشاط جماهيري نظمته حملته مساء السبت، بمناسبة انضمام شباب ونساء من مقاطعة كرمسين لداعميه.
وأكد سومارى أن وضعية موريتانيا الحالية غير مرضية ولا يمكن أن تستمر، مشيراً إلى أن فقدان الأمل يتزايد بشكل خطير يوماً بعد يوم.
وأضاف أن فقدان الشباب للأمل في الإصلاح ولجوء أغلبهم للهجرة خارج البلاد أمر خطير، مشدداً على أن صعوبة رحلة الهجرة لم تثنِ الشباب عنها، مما يعني أنهم فقدوا الأمل بشكل كليّ.