مرشحو المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقررة في موريتانيا نهاية يونيو الحالي، أصدروا بياناً مشتركاً ينتقدون فيه لجنة الانتخابات لما وصفوه بـ”مقاربة أحادية” لتنظيم الاستحقاقات الرئاسية.
ووصف المرشحون الوضع بأنه “مسار خطير على البلد”، مشيرين إلى عدم استعداد اللجنة لإصلاح الاختلالات الموجودة وتدارك النواقص في العملية الانتخابية. وأكدوا في البيان على ضرورة التزام جميع الأطراف بشروط الشفافية والنزاهة وحياد الإدارة، لتأمين انتخابات حرة ونزيهة.
كما أبدى المرشحون استياءهم من تأخر اللجنة في توفير نسخة من اللائحة الانتخابية للتدقيق، مشيرين إلى مخاوفهم من استنفاد الوقت لتقديم طعون قانونية لتحقيق أهداف غير شفافة.
البيان الذي صدر في نواكشوط اليوم الثلاثاء، حمل توقيعات مرشحي المعارضة بمن فيهم: أتوما انتوان سليمان سومارى، بيرام الداه اعبيد، حمادي سيد المختار، العيد محمدن امبارك، ومامادو بوكار با.
يأتي هذا البيان في سياق تصاعد التوترات والمخاوف بشأن نزاهة العملية الانتخابية في موريتانيا قبل شهر من تاريخ الانتخابات المقررة.