صرحت وزيرة البيئة لاليا كامارا بأن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير غاز البوتان لكل أسرة في موريتانيا بهدف تخفيف الضغط على المصادر الغابوية، مؤكدة أن ذلك هو السبيل الوحيد لحماية هذه المصادر، خاصة مع اعتماد الأسر الغالبية في المنطقة على الخشب والحطب للطهي.
وأشارت كامارا في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية الرسمية إلى أن موقع “اغرغار” الذي تم اختياره لاحتضان فعاليات اليوم العالمي للبيئة يعتبر فضاءً رحباً للتنوع البيولوجي، وفي الوقت نفسه يُعَدّ موقعًا مثاليًا للحفاظ على التنوع البيولوجي على غرار المواقع التاريخية الأخرى في البلاد.
وأوضحت أن قطع الأشجار وصناعة الفحم الخشبي يمكن أن يُجلب المال، لكنها شددت على أن تداعيات هذا الاستهلاك قد تكون خطيرة على المصادر الطبيعية وعلى السكان الريفيين، مما يتطلب عملا جماعيا لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضافت: “هذه المقاربة أعطت نتائج مشجعة في المحافظة على المصادر الطبيعية في مناطق تجريبها، وهو عمل يجب أن يقوم به كل موريتاني في منطقته كمزارع أو منمٍّ دون الاعتماد على الآخر”. وأشارت إلى ضرورة استخدام التقنيات والطرق الحديثة في عمليات حماية البيئة واستعادة الأراضي والمحافظة على التنوع البيولوجي.