انطلقت الثلاثاء، في العاصمة الكورية سيؤول، القمة الافتتاحية بين جمهورية كوريا والدول الإفريقية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في سلاسل التوريد والتنمية مع الدول الإفريقية.
القمة، التي تعد أكبر قمة متعددة الأطراف تستضيفها إدارة الرئيس الكوري يون سوك – يول، تضم وفودًا من 48 دولة إفريقية، من بينهم زعماء 25 دولة. يمثل حجم التبادل التجاري بين جمهورية كوريا وإفريقيا حاليًا 1.9% فقط من إجمالي تجارة كوريا. بمناسبة القمة، سيتم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون في مجال المعادن الرئيسية. في نهاية القمة، سيصدر الرئيس الكوري والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، رئيس الاتحاد الإفريقي، بيانًا مشتركًا1. يجدر بالذكر أن القمة تهدف أيضًا إلى توطيد التعاون المشترك بين كوريا وقارة أفريقيا وتحقيق التكامل بين جهود التنمية في كوريا وأهداف التنمية للاتحاد الأفريقي وأجندة أفريقيا 2063.