قال نور الدين ولد محمدو، رئيس حزب “موريتانيا إلى الأمام” الذي لا يزال قيد التأسيس، إن النظام الحالي في البلاد اختار منافسين محددين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية، بهدف ضمان فوزه في الجولة الأولى.
وفي مقابلة مع “صحراء ميديا”، أضاف ولد محمدو أن وزارة الداخلية وأحزاب الموالاة قاموا بـ “انقلاب على الديمقراطية”، من خلال تحوير وإفساد منظومتها الداخلية، مشيرًا إلى تلاعبهم بمنح التزكيات لمرشحي الرئاسة.
وأشار المعارض إلى فشل الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد الشيخ الغزواني، في تنفيذ المشاريع الكبيرة التي أعلن عنها خلال حملته الانتخابية في عام 2019.
وأكد نور الدين: “لم يعد أحد مقتنعًا، حتى داخل أحزاب الموالاة، بنجاح هذا النظام”، مشددًا على أن النظام يسعى لإجبار الشعب الموريتاني على إعادة انتخابه في الجولة الأولى.
وأشار إلى أنه إذا تمكن مرشح الموالاة من الوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، “ستكون هناك مشكلة”، مشددًا على أن الهدف الرئيسي للنظام هو حسم الأمور في الجولة الأولى.