انطلقت اليوم في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية نظمتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، لصالح ممثلي منظمات المجتمع المدني.
تهدف الورشة، التي تدوم يومين، إلى تعزيز قدرات الوكلاء الانتخابيين ونشطاء المجتمع المدني من خلال تعميق فهمهم للإطار القانوني والتنظيمي للانتخابات الرئاسية وتزويدهم بالمعلومات والممارسات الانتخابية الجيدة التي ستساعدهم على أداء المهام المنوطة بهم.
أهمية مشاركة المجتمع المدني:
يُعدّ المجتمع المدني شريكًا أساسيًا في العملية الانتخابية، حيث يلعب دورًا هامًا في نشر الوعي الانتخابي وتشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات. كما يُساهم المجتمع المدني في رصد عملية الانتخابات والتحقق من نزاهتها.
وتهدف هذه الورشة إلى تمكين منظمات المجتمع المدني من أداء دورها بفعالية في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك من خلال تعزيز قدراتهم ومعارفهم في مجال الانتخابات.
مواضيع الورشة:
تتضمن الورشة محاضرات حول مختلف جوانب العملية الانتخابية، بما في ذلك:
- الإطار القانوني والتنظيمي للانتخابات الرئاسية
- دور الوكلاء الانتخابيين ونشطاء المجتمع المدني
- ممارسات الانتخابات الجيدة
- رصد عملية الانتخابات والتحقق من نزاهتها
- دور الإعلام في الانتخابات
المشاركون:
يشارك في الورشة 190 من نشطاء المجتمع المدني من مختلف أنحاء موريتانيا.
التعاون الدولي:
تأتي هذه الورشة في إطار التعاون بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وشركائها الدوليين، الذين يقدمون الدعم للجنة لتعزيز قدراتها وإنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة.
النتائج المتوقعة:
من المتوقع أن تُساهم هذه الورشة في تعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني للمشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية القادمة، ممّا سيُساهم في تعزيز الديمقراطية والشفافية في موريتانيا.