اختُتِمَت الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي اليوم الأحد، في بانجول بجمهورية غامبيا، حيث تمَّ اعتماد “إعلان بانجول”. القمة جمعت رؤساء وقادة دول منظمة التعاون الإسلامي لمدة يومين، وفي ختامها، أكد رئيس القمة الرئيس الغامبي آداما بارو على أهمية تعزيز السلام والعدالة داخل الأمة الإسلامية وخارجها.
في إعلانها، دعمت دول منظمة التعاون الإسلامي القضية الفلسطينية، ونددت بالاضطهاد في الهند وغيرها، وحثت على مكافحة التعصب الديني والكراهية. وأعربت القمة عن تضامنها مع الروهينجا المسلمين وأفغانستان، مشددة على أهمية حماية حقوق الإنسان.
إلى جانب إعلان بانجول، أصدرت القمة بياناً ختامياً شاملاً يغطي مختلف الشؤون الإسلامية، وأشادت بمخرجات منتدى دولي حول دور الإعلام في تأجيج الكراهية والعنف. وأصدرت قراراً مستقلاً بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، للتصدي للتطورات الخطيرة الحاصلة في المنطقة.
هذه القمة تمثلت في منبر للتضامن والعمل المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية والسياسية والاجتماعية التي تواجه العالم الإسلامي والعالم بشكل عام.