انتقد مجموعة من المرشحين المعلنين للانتخابات الرئاسية القادمة في موريتانيا، مساعي الرئيس محمد ولد الغزواني لتزكية مرشحين يتناسبون مع أجندته، واتهموه بمحاولة سَلْب حقوق المستشارين والعُمَد في اختيار مرشحيهم بالترهيب والترغيب.
وصدر بيان مشترك من تسعة مرشحين يتضمن أسماء مثل أحمد ولد صمب ولد عبد الله، وأحمد ولد هارون، وأوتومان سومارى، وبا مامادو بوكار، وبيرام الداه عبيدي، وصدافه الشيخ الحسين، ومحمد ولد عبد العزيز، وموسى بوكار محمد الملقب كالوكول، ونور الدين محمدو.
وحذّر البيان من خطورة محاولات الرئيس الحالي لتزكية مرشحين يتناسبون مع أجندته الخاصة، مشيرين إلى أنها تمثل تغوّلًا في استخدام السلطة، وتهديدًا لمبدأ التنافس الديمقراطي.
وأكد المرشحون رفضهم الجماعي لهذا التصرف، مشددين على حق المجتمع في ممارسة اختياره بحرية دون تدخل أو ترهيب، وطالبوا بوضع تدابير صارمة لحماية عملية الانتخابات من التزوير وضمان مشاركة مراقبين محليين ودوليين مستقلين.
وختم البيان بدعوة جميع المواطنين والشركاء الوطنيين والدوليين لدعم جهودهم من أجل الحفاظ على مبادئ الديمقراطية وضمان شفافية العملية الانتخابية.