قامت وحدة من الجيش المالي بمساندة قوات فاغنر الروسية بإيقاف مواطنين موريتانيين في قرى حدودية بين البلدين، الأمر الذي أثار جدلاً بشأن ما إذا كانت هذه القوات قد اخترقت الحدود الموريتانية. فيما أكدت بعض المصادر المحلية الاختراق وحدوث مصادرة للممتلكات، نفت مصادر أخرى هذه الادعاءات، مؤكدة أن الأحداث وقعت داخل الأراضي المالية. تزامنت هذه الأحداث في منطقة قريبة من مدينة عدل بكرو، مثيرة لتوترات أمنية في الحدود التي شهدت تطورات متلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، مع تبادل زيارات رسمية بين البلدين لمحاولة حل الأزمة.
أقل من دقيقة