تم اليوم اعتقال رجلين في مدينة أطار، قبل أيام من موعد زفافهما في ضواحي المدينة، بتهمة الزواج المثلي، حيث تم تحويلهما إلى وكيل الجمهورية بعد فتح تحقيق في القضية. هذا الحادث يأتي في ظل تزايد القلق بشأن الجرائم الجنسية، حيث تعرض طفل قاصر مؤخرًا للاغتصاب والوفاة، مما أثار استياء السكان وأدى إلى اتهام الوافدين الجدد بتعزيز مثل هذه السلوكيات الضارة.
بعض الأشخاص يُشير إلى خطر الشذوذ الجنسي ودوره في زيادة تلك الجرائم، إضافة إلى خطر البيدوفيليا، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى انزلاقات أخلاقية مماثلة. ورغم أن سكان أطار يعتبرون أن مثل هذه الجرائم تمثل استثناءً في مجتمعهم المحافظ، إلا أن هذه الأحداث الأخيرة فتحت نقاشًا مهمًا حول تفاقم الظاهرة وضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهتها.