افتُتحت النسخة الحادية عشرة من مهرجان ليالي المدح في ملعب شيخا ولد بيديا بوسط العاصمة نواكشوط، بمشاركة الجمهور والشخصيات الرسمية والفنانين، وحملت هذه الدورة اسم المداحة الراحلة خده بنت اعبيدي.
قال مدير مركز ترانيم للفنون الشعبية، محمد عالي ولد بلال، إن هذه الدورة تأتي بعد فوز المركز بجائزة الشارقة الدولية للتراث اللامادي، ولكن بسبب الظروف الدولية والأخلاقية المؤسفة في فلسطين، لم يتمكنوا من الاحتفال بالجائزة مع الجميع.
وأضاف ولد بلال أن النجاح هذا العام يعود إلى جهود ممارسي الفنون الشعبية ودعم الجماهير والشخصيات الوطنية التي آمنت بمشروع ترانيم، مشيراً إلى أهمية حضور ورعاية الجهات الرسمية للنسخة الحالية كانت انتصارًا للتنوع والمواطنة والتطوع والثقافة والفن.
وضم برنامج الليلة الافتتاحية عروضا تعريفية بأنشطة المركز ووصلات مديحية، بالإضافة إلى عرض فني تضامني مع القضية الفلسطينية، وشهد الحفل حضور الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان وعدد من الشخصيات البارزة ومحبي مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
