فتحت السلطات الموريتانية تحقيقًا في الأحداث التي شهدتها مناطق الشكات، شمالي موريتانيا، الأسبوع الجاري، وأسفرت عن إصابة منقبين خلال مواجهتهما مع الحرس الوطني.
وبحسب مصدر خاص لصحراء ميديا، عقد والي ولاية تيرس الزمور محمد المختار ولد عبدي، وقائد أركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد لحريطاني، والمدير العام لوكالة معادن موريتانيا با عثمان اجتماعًا مع مسؤولين في شركة أميرال مينك للتحقق من وثائق التنقيب عن المياه التي تتوفر عليها الشركة الروسية المختصة في التنقيب عن الذهب.
وكان تنقيب الشركة عن المياه قد أثار احتجاج المنقبين عن الذهب في الشكات، الذين اتهموها بمحاولة التنقيب عن الذهب في مناطقهم.
وتسبب الشروع في الحفر في موجة غضب عارمة في أوساط المنقبين، الذين هاجموا موقع الشركة وألحقوا أضرارًا كبيرة بآليات الحفر.
وأبلغت السلطات هيأتين قياديتين للمنقبين عزمها فتح تحقيق في الحادثة “يعيد الأمن والسلم للمنطقة ويحق الحق”.
وأفاد مراسل صحراء ميديا في ازويرات أن الدرك أوقف صباح اليوم الأربعاء عشرة منقبين على خلفية احتجاجات عنيفة تشهدها منطقة الشكات.