أصدرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (CENI) بيانًا اليوم ردّت فيه على تصريحات أحد المترشحين للنيابيات السابقة.
أكدت اللجنة في بيانها أن توقيت هذا التصريح ليس بريئًا، وأنها تستغرب عدم تقديم المعني لشكاية في الآجال القانونية.
كما أوضحت اللجنة أنها تتمسك بحقها في الوقوف أمام أي تشويش على عملها أو تشكيك في مصداقيتها.
وإليكم بعض النقاط الرئيسية الواردة في بيان اللجنة:
- توقيت التصريح: اعتبرت اللجنة أن توقيت تصريحات المترشح ليس بريئًا، خاصةً أنه يأتي بعد فترة طويلة من الانتخابات، وبعد صدور نتائجها النهائية.
- عدم تقديم شكوى: أوضحت اللجنة أن المعني لم يقدم أي شكوى في الآجال القانونية المحددة، مما يثير تساؤلات حول صحة ادعاءاته.
- التشويش على عمل اللجنة: أكدت اللجنة أنها تتمسك بحقها في الوقوف أمام أي محاولة للتشويش على عملها أو التشكيك في مصداقيتها.
- الدفاع عن نزاهة الانتخابات: شددت اللجنة على حرصها على تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، وأنها ستدافع عن نزاهة الانتخابات ضد أي محاولات لتشويهها.
وتُعدّ هذه التصريحات من قبل اللجنة تأكيدًا على حرصها على شفافية عملها وصون مصداقيتها.
وتُظهر رغبة اللجنة في الرد على أي ادعاءات من شأنها أن تُشكك في نزاهة الانتخابات.
وتُؤكّد على أهمية احترام الآجال القانونية في تقديم الشكاوى.
وتُثير تساؤلات حول دوافع المترشح في إصدار تصريحاته في هذا التوقيت.
