احتضن القصر الرئاسي في نواكشوط مساء الخميس مأدبة إفطار رمضانية أقامها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حضرها نخبة من مختلف مكونات المجتمع الموريتاني.
وشهد الحضور تنوعاً كبيراً ضمّ السيدة الأولى مريم بنت الداه، والوزير الأول محمد ولد بلال، ورؤساء التشكيلات السياسية الوطنية، والأئمة، والنواب، وممثلي هيئات المجتمع المدني، ورجال الأعمال، إلى جانب ممثلين عن المستشفيات والمراكز الصحية، والقادة العسكريين والأمنيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية.
وتخلل مأدبة الإفطار محاضرات دينية قدمها بعض الأئمة، تناولت فضائل شهر رمضان الكريم، والقيم العالية التي يزخر بها، والسلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم في ظل تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأكدّ المتحدثون على أهمية التآخي والمحبة والتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وشددوا على الدور المحوري الذي يضطلع به العلماء في نشر ثقافة السلم ومكافحة التطرف والمسلكيات المخلة بالأمن والاستقرار.
ويأتي إفطار الرئيس السنوي تجسيداً لحرص القيادة الموريتانية على تعزيز التلاحم الوطني وتقوية الروابط الاجتماعية بين مختلف أطياف المجتمع في أجواء رمضانية روحانية.
