تشير الأنباء إلى عدم بث استقبال رئيس الجمهورية للوزير الأول المكلف، وعدم تقديم تصريح من المعني عقب ذلك الاستقبال، إلى سببين رئيسيين:
1. التركيز على التشكيلة الحكومية: يبدو أن الانصراف للأمور الأكثر أهمية، مثل انتقاء التشكيلة الحكومية الجديدة، أخذ الأولوية على النواحي البروتوكولية التقليدية. هذا يعكس اهتمامًا أكبر بالتحضير للتشكيلة الوزارية بدلاً من التركيز على التفاصيل البروتوكولية المرتبطة بالاستقبال.
2. روتينية اللقاءات: يُعتبر اللقاء بين رئيس الجمهورية والوزير الأول المكلف روتينيًا، نظرًا لوظيفة الأخير كوزير مكلف بديوان الرئيس. لذا، فإن مثل هذه اللقاءات قد تكون متكررة ولا تستدعي تقديم تصريحات رسمية أو بث مباشر.
في المجمل، يبدو أن التركيز الرئيسي هو الوصول للحسم بشأن التشكيلة الوزارية المرتقبة. العلاقات بين الرجلين، الرئيس والوزير الأول المكلف، لم تنقطع منذ تعيين الوزير الأول المكلف وزيرًا مكلفًا بديوان الرئيس، مما يعزز من الانشغال بالتفاصيل الحاسمة للتشكيلة الحكومية على حساب الجوانب البروتوكولية.