اقتحم عدد من المتظاهرين المناصرين لفلسطين، اليوم الأربعاء، مكتب رئيس جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، للمطالبة بسحب الجامعة استثماراتها في شركات تدعم حملة القوات المسلحة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأفادت مجموعة “ستانفورد من أجل فلسطين”، التي نظمت المظاهرة، أن طلابا وخريجين دخلوا صباح اليوم مكتب رئيس الجامعة ريتشارد سالر، وتمكنوا من التحصن داخل المبنى.
ووفقًا للبيان الصادر عن المجموعة، فإن جامعة ستانفورد تملك استثمارات بملايين الدولارات في شركات مثل هيوليت باكارد ولوكهيد مارتن وشيفرون، التي تقدم الدعم المادي واللوجستي للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
من جانبها، أعلنت إدارة الجامعة أن المتظاهرين دخلوا بشكل غير قانوني إلى المبنى وقامت إدارة السلامة بتقييم الوضع حالياً.
وتعكس هذه الاحتجاجات استمرار المواقف المنددة بالعمليات الإسرائيلية في غزة، حيث شهدت جامعات أمريكية وعالمية حركات احتجاجية مماثلة تدعو إلى وقف التعاون الأكاديمي مع إسرائيل ومقاطعة الشركات الموردة لها بالأسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن مئات القتلى والجرحى، بينهم العديد من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وارتفاع كبير في عدد النازحين والمفقودين.
