قال رئيس هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، المحامي محمدن ولد اشدو، إن موكلهم منع من الحصول على تزكيات العمد، وتمت مصادرة تزكياتهم بقرار من السلطات المتحكمة. وأضاف ولد اشدو، خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة الدفاع مساء اليوم، أن موكلهم مُنع من الحصول على وصل عن الملف الذي تقدم به للمجلس الدستوري، وذلك بأوامر عسكرية، كما مُنع من التصريح لوسائل الإعلام بعد تقديم ملفه.
وأكد ولد اشدو أنهم قدموا طعناً أمام المجلس الدستوري، إلا أن رد الأمين العام للمجلس كان بعدم قبول ملف موكلهم بسبب عدم اكتمال تزكياته. وأعرب ولد اشدو عن رأيه بأن المجلس الدستوري كان ينبغي أن يتصرف كما فعل المجلس الدستوري السنغالي ويعترف بأن ما حدث كان مخالفاً للقانون، مؤكداً أنه كان بالإمكان قبول ملف موكلهم عن طريق مداولات قانونية.
ووصف ولد اشدو ما تعرض له موكلهم خلال تقديم ملف ترشحه بأنه كان “انقلاباً على أكبر مؤسسة دستورية في البلاد”، حيث تم منعه من نفس الأسلوب المتبع مع المرشحين الآخرين. وأضاف أن ما تعرض له موكلهم كان “جزءاً من مسرحية، ظناً منهم أن ملف موكلنا سيأتي ناقصاً”، مردفاً أن الملف جاء كاملاً وفيه كل المطلوب من المستشارين باستثناء العمد.