نظمت هيئة التنسيق المشتركة بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في نواكشوط، اعتراضاً على ما وصفوه بالنظام الجديد لعلاوة البعد.
المتظاهرون طالبوا بمراجعة معايير هذه العلاوة وتحقيق المساواة بين جميع عمال القطاع التعليمي. وأكد الأمين العام للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، وهو عضو في هيئة التنسيق، أحمد محمود ولد بيداه، أن المدرسين خرجوا اليوم للتعبير عن مطالبهم للجهات المسؤولة في التعليم، منها وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.
وأضاف ولد بيداه أن المطالب تشمل مراجعة علاوات المدرسين وزيادتها، وتوفير السكن اللائق والقطع الأرضية للمدرسين.
من جانبه، فنّد عضو المكتب التنفيذي لنقابة الاتحادية العامة لعمال التعليم، وهو منسق مقاطعة توجنين، خالد ولد الحسن، تجاهل الوزارة لمطالبهم، مطالباً بتلبية مطالب المدرسين بزيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل.
وأكد ولد الحسن استمرار دعمهم للمدرسين في الداخل الذين تعرضوا للاقتطاع من علاواتهم بدلاً من زيادتها.
من جهتها، نددت عضو المكتب التنفيذي للنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين، تغله عابدين، بالاقتطاع الذي حصل في علاوات المدرسين، وطالبت بزيادة رواتب المدرسين بنسبة لا تقل عن 300%.