قررت الجزائر الخوض في مسألة تواجد قوات فاغنر الروسية خلف حدودها الجنوبية في منطقة الساحل الأفريقي، وفتحت ملفاً رسمياً بهذا الخصوص. وصرح وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بأنه جرى بحث الموضوع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وتم الاتفاق على إنشاء آلية مشتركة للتعامل مع هذا الأمر، تتكون من دبلوماسيين وأمنيين من الطرفين. يعتبر هذا الإجراء الأول من نوعه من قبل الجزائر في سياق الحضور الروسي في المنطقة، بعد مواقف سابقة تعبر فيها عن رفضها للتدخل الأجنبي.
أقل من دقيقة