قال شوغيل كوكالا مايغا، رئيس الوزراء المالي المعين من المجلس العسكري الحاكم، إنه لن يتم تنظيم انتخابات لعودة المدنيين إلى السلطة إلا بعد استقرار البلاد بشكل كامل. جاءت تصريحات مايغا رداً على الانتقادات التي وجهت للحكومة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى المدنيين في الوقت المحدد من قبل المجلس العسكري.
وأكد مايغا أن مرحلة الاستقرار يجب أن تصل إلى نقطة لا رجوع عنها، ويجب أن تكون مستقرة بما يكفي لتمكين تنظيم الانتخابات، دون تحديد مهلة زمنية محددة. وشدد على أن المطالبين بسرعة إجراء الانتخابات يخدمون مصالح “أعداء مالي”.
وأشار إلى أن مالي، التي تواجه تحديات أمنية وانفصالية منذ عام 2012، استعادت السيطرة على أراضيها بعد قطع تحالفها مع فرنسا وشركائها الأوروبيين في عام 2022، وذلك بعد تحالفها مع روسيا.
وختم مايغا بالقول إن الاستقرار لن يتحقق إلا من خلال استكمال الحوار الوطني الذي أطلقه رئيس المجلس العسكري آسيمي غويتا في 31 ديسمبر، مؤكدًا أن نجاح هذا الحوار وتحقيق مستوى استقرار سيادي هما شرطان أساسيان لتحديد موعد الانتخابات.