أعلن فريق “أمل موريتانيا” البرلماني عن استنكاره التام لاعتقال السيناتور السابق محمد ولد غده، رئيس منظمة الشفافية الشاملة. واعتبر الفريق أن اعتقال ولد غده يأتي في سياق “محاولة إسكات كل صوت يُحاول فضح الفساد في ظل النظام الحالي”.
وطالب الفريق في بيان صادر عنه الليلة بإطلاق سراح ولد غده فوراً.
وأكد البيان أن الفريق تفاجأ بخبر اعتقال ولد غده، خاصة بعد نشر منظمته “الشفافية الشاملة” عدة تقارير كشفت ملفات فساد كبيرة في العديد من القطاعات.
واستنكر البيان “سلسلة التضييق على الحريات، ومحاربة الشفافية، وبسط اليد للفساد والفاسدين ومحاربة كل من يقف ضدهم”.
ودعا الفريق الرأي العام والصحافة والمدونين والبرلمانيين وعموم المجتمع المدني إلى الوقوف ضد ممارسات النظام، معتبراً أن هذه الممارسات تهدف إلى:
- الحد من الحريات
- انتشار الفساد
- حماية المفسدين
- محاولات قتل كل أدوات الرقابة والتفتيش
وكان قاضي التحقيق في الديوان السادس قد أحال ولد غده إلى السجن مساء اليوم، بناءً على شكوى قدمتها منه شركة BIS- TP المملوكة لرجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد. ووجهت لولد غده تهم الافتراء والقذف، ونشر معلومات مُزيّفة عن الغير عبر الإنترنت قصد الضرر به.