أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، لاليا عالي كمرا، على عزم البلاد على مواصلة التحولات الاقتصادية والديمقراطية التي بدأتها تحت إشراف الرئيس محمد ولد الغزواني، بهدف تعزيز حماية البيئة وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
خلال مشاركتها في الفعاليات المرتبطة بالدورة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، كشفت الوزيرة كمرا عن جهود موريتانيا في مجال حماية البيئة والتصدي للتحديات البيئية العالمية الملحة مثل التغيرات المناخية وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
وتطرقت الوزيرة في مشاركتها إلى عدة قضايا بيئية مهمة، منها أهمية الحلول المبنية على الطبيعة وضرورة تقييد استخدام المبيدات الكيميائية الضارة، إلى جانب مناقشة استراتيجيات موريتانيا لمكافحة التدهور الأرضي والجفاف.
بجانب مشاركتها في النقاشات الرفيعة المستوى، شاركت الوزيرة كمرا في لقاءات ثنائية مع نظرائها من دول أخرى وممثلين عن منظمات دولية ومجتمع مدني، بهدف بحث سبل التعاون في مجال حماية البيئة وتعزيز الجهود الدولية المشتركة.
مشاركة موريتانيا في هذا المنتدى تمثل تأكيداً على التزامها بالحفاظ على البيئة وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، كما تبرز دور البلاد الفاعل في قارة إفريقيا في التصدي لقضايا البيئة.