أكد معالي وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة الموريتانية، السيد الناني ولد أشروقه، على ريادة موريتانيا في مجال إنتاج الطاقة المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، وذلك بفضل ما تتمتع به من مزايا استثنائية، أهمها قربها الجغرافي من الأسواق العالمية.
موارد طبيعية وفيرة تدعم طموحات موريتانيا:
أشار معالي الوزير خلال ورشة عمل حول إعداد مدونة الهيدروجين الأخضر، إلى أن موريتانيا تتمتع بمقدرات طبيعية هائلة تُؤهلها لقيادة هذا المجال، حيث تزخر ب:**
- طاقة شمسية وفيرة: تتمتع موريتانيا بمعدلات عالية من سطوع الشمس على مدار العام، مما يجعلها مصدرًا مثاليًا للطاقة الشمسية.
- طاقة الرياح: تمتلك موريتانيا سواحل طويلة تُعرف بسرعة الرياح العالية، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمشاريع طاقة الرياح.
- وفرة المياه: تتمتع موريتانيا بمصادر مائية متنوعة، تشمل الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية، مما يُؤمّن احتياجات مشاريع الهيدروجين الأخضر.
- مساحات شاسعة: تُتيح المساحات الشاسعة في موريتانيا إمكانية إقامة مشاريع ضخمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
- موقع استراتيجي: تتمتع موريتانيا بموقع جغرافي متميز على ساحل المحيط الأطلسي، مما يُسهل عملية تصدير الهيدروجين الأخضر إلى الأسواق العالمية.
فرصة استثنائية لتطوير صناعة الصلب الأخضر:
أضاف معالي الوزير أن موريتانيا تتمتع باحتياطي كبير من خام الحديد، حيث تُنتج سنويًا حوالي 14 مليون طن من الحديد. ويُتيح ذلك فرصة استثنائية لتطوير صناعة الصلب الأخضر محليًا، مما يُعزز من القيمة المضافة للقطاع المعدني ويُساهم في تنويع الاقتصاد الوطني.
بيئة مواتية لتنمية اقتصاد مستدام:
أكد معالي الوزير أن المزيج الفريد من الموارد الطبيعية والقدرات البشرية في موريتانيا يُشكل بيئة مواتية لتنمية اقتصاد مستدام. ويُعدّ الهيدروجين الأخضر والفولاذ الأخضر من أهم ركائز هذا الاقتصاد، حيث يُمكنهما لعب دور محوري في بناء اقتصاد صناعي مستدام ومرن.
قدرة تنافسية عالية تُعزز من فرص النجاح:
أشار معالي الوزير إلى تقارير وكالة الطاقة الدولية، التي تُفيد بأن موريتانيا قادرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر بكلفة تنافسية تبلغ حوالي 2 دولار أمريكي للكيلوغرام بحلول عام 2030. ويُعزز ذلك من قدرة موريتانيا على التنافس في السوق العالمية للهيدروجين الأخضر ويُؤكد على ريادتها في هذا المجال.