تقول صحيفة “لوموند” الفرنسية إن الرئيس محمد ولد الغزواني، الملقب بـ”رجل الإجماع”، يعد المرشح المثالي لإعادة فتح المفاوضات مع الأنظمة الانقلابية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. يأتي ذلك في ظل تعليق عضوية تلك الدول في المنظمة الأفريقية. وتشير الصحيفة إلى أن خبراته العسكرية كقائد سابق للجيش الموريتاني تعزز فرصه في هذا الدور.
المقال الفرنسي يستعرض مسيرة الرئيس الجديد، الذي خاض تحديات عسكرية وسياسية قبل توليه الرئاسة. كما يشير إلى دوره المحوري في الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب، ويستعرض تحدياته المستقبلية، بما في ذلك دخول بلاده إلى نادي دول الغاز.
وتظهر التوقعات الإيجابية لإعادة انتخاب الرئيس ولد الغزواني في الانتخابات القادمة، وسط دعم دولي واسع النطاق، بما في ذلك من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يرى في موريتانيا شريكاً أساسياً في مكافحة الإرهاب وإدارة التدفقات الهجرية.