قال الأمين العام لوزارة العدل، محمد أحمد عيده، إن إحصائيات الشرطة ومراكز استقبال ودمج الأطفال المتنازعين مع القانون تُظهر تزايدًا مقلقًا في الجريمة بين الشباب، لا سيما في المدن الكبرى.
جاء ذلك خلال إطلاق يوم تحسيسي حول الوضعية السجنية بالمركز المغلق في نواكشوط، حيث أكد ولد أحمد عيده أن السلطات العمومية اتخذت تدابير مختلفة تتعلق بسجن الأطفال المتنازعين مع القانون، بهدف منحهم فرصًا بديلة عن “ارتكاب الجرائم”.
وشدّد الأمين العام على أن مركز استقبال ودمج الأطفال المتنازعين مع القانون، رغم التحديات التي يواجهها، قد صُمّم خصيصًا لتعليم وتأهيل هؤلاء الأطفال، مما يسهم في إعادة إدماجهم في المجتمع.