أكد الوزير الأول، المختار ولد اجاي، على أهمية استحداث مقاربة جديدة تستند إلى الاستفادة من التجارب السابقة، بهدف استباق الأزمات والمشاركة الفعالة في حلها. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تركز على إشراك الفاعلين الجهويين والمحليين، بالإضافة إلى التجمعات القروية، في جهود حماية المراعي من الحرائق وتحمل مسؤولية ذلك.
كما دعا الوزير إلى إطلاق حملات توعية شاملة تستهدف جميع فئات المجتمع، وتعزيز الإجراءات الميدانية للحد من أسباب الحرائق. جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الوزير للجنة الوزارية المكلفة بمكافحة الحرائق في الوسط الريفي، مساء أمس الاثنين.